الشارع المغاربي: شدد المكتب الجهوي للنقابة الجهوية لأمن مطار تونس قرطاج اليوم الاربعاء 26 فيفري 2020 على أنه “لا تعاطف مع الرحلات القادمة من الدول التي تشكل خطرا على الأمن القومي في ما يخص وباء كورونا ” لافتا الى ان “لغة التريث لغة كارثية لأن الخطر اقترب من الدولة” وعلى انه” لا مجال للأستهتار في مثل هذه الكوارث”.
ودعا المكتب في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” كل “مسؤول من منطلق مهامه وخاصة وزارة الصحة الى تحمل المسؤولية الوطنية للوقوف عمليا وبجدية للحفاظ على ارواح التونسيين والموظفين بالنقاط الحدودية” مطالبا بـ”الترفيع في درجة الخطر واتخاذ الاحتياطات الاستثنائية والقرارات الصارمة تجنبا لوقوع اية حالة من شأنها أن تثير الفزع والبلبلة داخل اعوان الدولة وكيفية التعامل معها لكي لا تؤثر سلبا ونفسانيا على العاملين المباشرين لها”.
كما طالب المكتب وزارة الصحة بـ” إعطاء الامر الأولوية المطلقة لتوفير كل الإحتياجات اللازمة من معدات لوجستية وفريق مختص يقيم الوضع الصحى على مدى 24 ساعة داخل النقاط الحدودية”.