الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أفاد هيثم الزناد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة اليوم السبت 6 ماي 2023 أن المبادلات التجارية داخل القارة الافريقية ستكون بلا أية حواجز قمرقية أو تعريفية بحول سنة 2063 السقف الزمني الذي حدده الاتحاد الافريقي.

وأضاف الزناد خلال انعقاد الملتقى الوطني التحسيسي حول “الاتفاقيات التجارية مع افريقيا” اليوم بمقر الادارة العامة للديوانة أن تونس من بين الدول الثماني الأولى التي تم اختيارها للشروع في تنفيذ اتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر الـ”زليكاف” معتبرا أن ذلك سيخول للمستثمرين التونسيين اكتساح السوق الافريقية وإعطاء أمثلة إيجابية لبقية المستثمرين الأفارقة وإثبات أهمية هذه السوق التي من شأنها أن تعود بالنفع على كافة المستثمرين داخل القارة الافريقية وفق ما نقلت عنه وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وأكد الناطق الرسمي للديوانة أن اتفاقية الـ”زليكاف” تُعدٌ مشروعا تاريخيا يحرص على تنفيذه الاتحاد الافريقي تحت عنوان “افريقيا مندمجة ومزدهرة وآمنة” وأنه يمكن تحقيقه عبر تبسيط الاجراءات في الاستثمار والتبادل التجاري والخدمات بين مختلف الدول الافريقية.

وأشار إلى أن الدور الحالي للإدارة العامة للديوانة يتمثل في تبسيط الاجراءات أمام عمليات التصدير والتوريد داخل نطاق القارة الافريقية باعتماد قواعد منشأ تُخفض من الأداءات والمعاليم القمرقية ومن إجراءات المراقبة الفنية بالتنسيق مع مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وغرف الصناعة والتجارة وبدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي سواء في تونس أو في عديد الدول الإفريقية.

 وكان الأزهر بنور مدير عام التعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة وتنمية الصادرات قد أكد قبل ذلك أن تونس ستكون المستفيد الأبرز من الانضمام إلى اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الدول الإفريقية “زليكاف” بفضل تميزها في قطاع الخدمات ومجال صناعة قطاع مكونات السيارات.