الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال رئيس منظّمة الأعراف سمير ماجول اليوم الثلاثاء 1 ماي 2018 “لا شكّ أنّ وضع الصناديق الاجتماعية ينذر بالأسوأ إذا تأخّر الإصلاح أكثر”.

وأضاف ماجول خلال موكب انتظم اليوم بمدينة الثقافة احتفالا بعيد الشغل “نسعى جاهدين منذ انطلقنا في التفاوض حول مكونات العقد الاجتماعي ومضامين محاوره لوضع الاسس لإصلاح حقيقي ومتكامل لا يقتصر فقط على الترفيع المتواصل في مقدار المساهمات وتحصيلها على شريحة دون أخرى من الفاعلين الاقتصاديين، بل يشمل كل العناصر الفنية المتعارف عليها دوليا ويرتكز أساسا على تحسين التغطية وتوسيع القاعدة وتقاسم الأعباء”.

وتابع “منظمة الأعراف أكّدت خلال المفاوضات حول نظام التقاعد على وجوب إدماج الاقتصاد الموازي في أقرب الأوقات وضبط سياسة وآليات واضحة لذلك وإدراجها كأحد عناصر الإصلاح ومراجعة عناصر احتساب ومراجعة الجراية وتدعيم منوال الحوكمة في الصناديق وحسن التصرف في التمويلات الإضافية المتأتية من المساهمات الاجتماعية”.

واعتبر أن “تونس تشهد أهم مرحلة من الحوار والتشاور حول الملفات المتعلّقة بمستقبل البلاد والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية”.

ولاحظ رئيس منظمة الأعراف أن “الارتقاء بالإنتاجية يُعدّ الوصفة الملائمة لإيجاد الحلول لكل الإشكاليات التي تعترضنا اليوم والخروج من الحالة التي يشهدها اقتصادنا وأخطار الانتكاسة الاجتماعية والسياسية التي تهدّدنا”، داعيا إلى التصدّي للاقتصاد الموازي الذي قال إنه “تمطّط جغرافيا وقطاعيّا وأدرك حجما لم يعد يطاق”.

وختم قائلا “حافظوا على المؤسسات.. حافظوا على مواطن الشغل.. المؤسسة ثروة وطنية وديمومة المؤسسة وازدهارها وتطورها هو الحل لمشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية”.