الشارع المغاربي-قسم الأخبار: تضمن العدد الأخير من الرائد الرسمي قرارا من وزارة الصناعة والطاقة والمناجم صادر بتاريخ 6 ديسمبر 2022، يقضي بتمديد صلوحية رخص البحث عن المحروقات في حقول “حزوة ” و”الواحة” و “صفاقس البحرية” لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية وشركاء آخرين.
ومنحت الوزارة، وفق بيانات صدرت بالرائد الرسمي عدد 2 لسنة 2023 الصادر بتاريخ 6 جانفي تمديدا ثانيا في مدة صلوحية رخصة استكشاف المحروقات “حزوة” ابتداء من 24 ديسمبر 2022 إلى غاية 23 ديسمبر 2023 لفائدة كل من المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية و “هانت أويل كمباني بتونس”.
ويتعين على شركة “هانت أويل كمباني بتونس” خلال مدة صلوحية الرخصة الإيفاء بكافة التزاماتها التعاقدية والمقدرة كلفتها الجملية بـ 5 ملايين دولار.
وقررت وزارة الصناعة منح تمديد ثان لمدة 12 شهرا في صلوحية رخصة استكشاف المحروقات “الواحة” بداية من 24 ديسمبر 2022 إلى غاية 23 ديسمبر 2023 لفائدة كل من المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية وشركة “هانت أويل كمباني بتونس”.
ويتعين على شركة “هانت أويل كمباني بتونس” خلال مدة صلوحية الرخصة الإيفاء بكافة التزاماتها التعاقدية والمقدرة بـ 2.5 مليون دولار.
وقامت الوزارة بالتمديد سنتين في مدة صلوحية التجديد الثاني لرخصة البحث عن المحروقات “صفاقس البحرية” بداية من 9 ديسمبر 2022 إلى غاية 8 ديسمبر 2024
ومنح التمديد الثالث لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية بصفتها صاحب الرخصة وكل من شركات “بانورو تونيزيا اكسبلوريشن أ.س” و”أطلس بتروليوم اكسبلوريشن واردوايد المحدودة” و”أوروغاز انترنشيونال انك” بصفتهم مجمع المقاول.
ويتعين على مجمع المقاول خلال مدة صلوحية الرخصة المنصوص عليها الإيفاء بكافة التزاماته التعاقدية والمتمثلة في حفر بئر استكشافية وإعادة معالجة 800 كلم مربع من المعطيات السيزمية ثلاثية الأبعاد بقيمة دنيا قدرها 3.8 ملايين دولار.
وكانت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي قد أكدت يوم الثلاثاء الماضي أن المخطط التنموي 2023-2025 يتضمن العمل على تنمية الموارد الوطنية من المحروقات مع ضمان 640 ألف موطن شغل.
وبينت أن وزارة الصناعة ستعمل في إطار مخططها على تنمية الموارد الوطنية من المحروقات عبر تكثيف الاستكشاف ومزيد استقطاب الاستثمار وضمان التزود بالغاز الطبيعي والعناية بنشاط تكرير النفط.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز البنية الأساسية لنقل وتوزيع وخزن المواد البترولية، إلى جانب تنويع مصادر الطاقة والتوجه نحو الطاقات البديلة والمتجددة.