الشارع المغاربي: جدّد شكري الرزقي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الثلاثاء 15 أوت 2023 تأكيده أن تونس مضطرة الى توريد 100 % من حاجتها الاستهلاكية من الحبوب بالنظر الى أن نسبة انتاج الحبوب خلال موسم 2023 متواضعة جدا.

وقال ان الهاجس كان بالنسبة للفلاحين هو عدم الحصول على بذور القمح الصلب في الموسم القادم بسبب ضعف الانتاج والظروف المناخية مبينا ان ذلك تسبب في تدهور نوعية البذور.

ولفت إلى أن الأمطار التي تهاطلت خلال شهري ماي وجوان تسببت في إنبات السنابل.

وأوضح أن تونس مرّت بظرف مناخي صعب أثّر على الزراعات الكبرى وكل القطاعات الفلاحيّة، مشيرا إلى أنّ المحصول من صابة الحبوب من القمح الصلب متواضع جدا وإلى ان الإنتاج لم يتجاوز 5 ملايين قنطار وإلى أن التجميع كان في حدود 2.8 مليون قنطار.

وبيّن في تصريح لـ” موزاييك” أن وزارة الفلاحة استعدت لمجابهة هذه الوضعية من خلال توفير حوالي 200 ألف قنطار من بذور القمح الصلب الممتازة و800 الف قنطار من البذور العادية مبينا ان الفلاحين أجروا اختبارات للتأكّد من الجودة وأنه تم تجاوز هذا العائق.

يذكر ان ديوان الحبوب كان قد اشترى للمرة السادسة منذ بداية السنة كميات هامة من القمح لمواجهة النقص الحاصل في صابة الحبوب نتيجة الجفاف .

وأكد متعاملون أوروبيون يوم السبت 12 اوت الحالي ان ديوان لحبوب اشترى يوم 11 أوت الجاري في مناقصة دولية نحو 25 ألف طن من القمح اللين .

وكانت تونس ممثلة في ديوان الحبوب قد اشترت على التوالي في 4 مناقصات دولية سابقة خلال أشهر جانفي وافريل وماي وجويلية المنقضية 100 ألف طن من القمح اللين و75 الف طن من الشعير و75 ألف طن من القمح اللين و100 ألف طن من القمح الصلب ونحو 75 ألف طن من علف الشعير واخيرا 100 ألف طن من القمح اللين و100 ألف طن من القمح الصلب.