يشار إلى أنّ احتياطي تونس من العملة الصعبة شهد منذ بداية السنة تراجعا مطّردا ، بعدما كان يقارب الـ 90 يوما خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ويعدّ تفاقم العجز التجاري الذي ناهز الـ 15 ألف مليون دينار خلال العشرة أشهر الاولى من العام الحالي من اسباب تراجع احتياطي العملة الصعبة حسب المعهد الوطني للإحصاء.
جدير بالذكر أن عديد خبراء الاقتصاد بتونس اعتبروا تراجع احتياطي العملة الصعبة دون التسعين يوما مؤشّرا خطيرا على تدهور الوضع الاقتصادي.