الشارع المغاربي: اكد مراد بن حسين مدير معهد الاستهلاك اليوم الخميس 3 جوان 2021 ان الديوان التونسي للتجارة المكلف بتزويد السوق بالسكر الى جانب مواد اخرى مثل الروز والشاي والقهوة تكبد خسائر منذ سنة 2016 ناهزت 540 مليون دينار سنة 2019 مبرزا ان الخسائر متأتية اساسا وفي 87 بالمائة منها من توريد السكر.
واوضح بن حسين خلال مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان صندوق التعويض مازال يدعم السكر بـ50 مليما في الكيلوغرام الواحد وان الزيادة الاخيرة جاءت في جانب الدعم الذي يقدمه الديوان التونسي للتجارة.
واضاف انه تمت الزياردة في سعر السكر بـ250 مليما للكيلو غرام الواحد ابتداء من 1 جوان الجاري ليصبح سعره 1400 مليما مبرزا ان سعره الحقيقي في السوق العالمية في حدود 1600 مليم.
وابرز ان الزيادة في سعر السكر لا تندرج في اطار منظومة الدعم او رفعه والتي قال ان وزارة التجارة بصدد الاشتغال عليها مع شركاء في الحكومة او مع منظمات المجتمع المدني.
واشار الى ان تاثير نسبة السكر في الصندوق العام للتعويض لا يتعدى 0.45 بالمائة والى انه ليس له تاثير كبير على الصندوق لافتا الى انه قد يكون اخر منتوج يتم التفكير في رفع الدعم عنه والى ان المسألة تتعلق بمؤسسة عمومية اطلقت صيحة فزع حتى لا تتعقد وضعيتها المالية اكثر.