الشارع المغاربي – منى الدندان : وجهت رئاسة الجمهورية الدعوة للموقّعين على وثيقة قرطاح لحضور اجتماع سيعقد نهاية الاسبوع الجاري ليكون بذلك أول لقاء منذ تكليف يوسف الشاهد بتشكيل الحكومة في 20 أوت 2016.
وتأتي هذه الدعوة على وقع حالة من الاحتقان تعيشها البلاد بسبب دخول قانون المالية حيز التنفيذ وما تضمنه من زيادات في الأداءات والأسعار.
وكانت أطراف سياسية قد هددت سابقا بمغادرة وثيقة قرطاج.
والسؤال المطروح هو : هل سيكون يوسف الشاهد من بين المشاركين في هذا الاجتماع أم أن الحضور سيقتصر على المجموعة الموقعة على الوثيقة والتي تضمّ عددا من الأحزاب إلى جانب 3 منظمات وطنية.
وكان يوسف الشاهد قد أكد في حوار تلفزي أول امس الاثنين 1 جانفي 2018 على قناة الوطنية 1 على ضرورة وجود استقرار سياسي وعلى مساندته للباجي قائد السبسي في صورة اعتزامه الترشح لولاية جديدة نافيا وجود أية منافسة بينه وبين رئيس الجمهورية.
ومنذ فترة يُتداول بقوة على لسان سياسيين ونقابيين وجود توتّر بين قصر قرطاج والقصبة، الأمر الذي نفاه الشاهد وسيُجيب عنه ضمنيا الباجي قائد السبسي في اجتماعه بالموقعين على وثيقة قرطاج نهاية هذا الأسبوع.