الشارع المغاربي : ذكرت منظمات إنسانية، اليوم الاثنين 8 جانفي 2018، أنّ حوالي 64 مهاجرا لقوا حتفهم قبالة السواحل الليبية مطلع الأسبوع بعد غرق زورق متهالك كانوا يستقلّونه.

يُذكر أنه تمّ، يوم السبت الماضي فقط، إنقاذ 86 شخصا من زورق مطاطي، إضافة إلى انتشال 8 جثث منه كلّها لنساء.

وقال ناجون إنّ الزورق كان يقل 150 مهاجرا، إلا أن العديد منهم غرقوا واختفوا وسط الأمواج، بينما صرّح خفر السواحل الإيطالي أن طائرة كانت تقوم بدورية فوق البحر نيابة عن عملية أوروبية لمكافحة التهريب رصدت المهاجرين قبالة السواحل الليبية السبت الماضي، قبل أن يفرغ زورقهم المطاطي من الهواء بعد تخرّقه.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود على موقعها في “تويتر” في تعليقها على الحادثة: “كان بينهم العديد من الأطفال الذين يعتقد أنهم غرقوا.. ومن بين الناجين طفلة في الثالثة من عمرها فقدت أمها ووصلت وحيدة وأسرة من 11 فردا وبقي منها ثلاثة أفراد فقط الآن”.

الجدير بالذكر أنّ مهربي البشر من ليبيا كثيرا ما يلجؤون إلى تكديس المهاجرين في زوارق مطّاطية لم تصمّم لعبور البحر المتوسط.

وتشير تقديرات نشرتها المنظمة الدولية للهجرة أن 2832 مهاجرا لقوا حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا قادمين من شمال أفريقيا.

—