الشارع المغاربي  : أصدر عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في ساعة متأخرة من ليلة أمس بطاقتي ايداع بالسجن في حق إرهابيين اثنين مورطين في قتل جنود ومدنيين كانت وحدات الحرس الوطني بالقصرين قد قبضت عليهما خلال الليلة الفاصلة بين 24 و25 ديسمبر 2017، على مستوى أحد مرتفعات القصرين اثر عملية استباقية أشرفت عليها النيابة العمومية بالقطب بالتنسيق مع الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب، سفيان السليطي،اليوم الأربعاء 10 جانفي 2018  تأكيده انه تمت إحالة ملف الإرهابيين الاثنين إلى النيابة العمومية بالقطب وأنها أذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض تعهد به عميد قضاة التحقيق.

وكان الناطق الرسمي للقطب قد صرح أواخر ديسمبر الماضي أن الارهابيين الذين تم القبض عليهما مورطين حسب الأبحاث، في إستهداف دورية تابعة للجيش الوطني بجبل المغيلة ( بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد،) والذي راح ضحيته 5 عسكريين سنة 2015، وفي المشاركة في قتل جندي خلال عمليات التمشيط التي لحقت استهداف الدورية العسكرية.

واضاف أن العنصرين تورّطا أيضا في ذبح الراعي مبروك السلطاني وشقيقه، وأنهما شاركا في قتل الجندي سعيد الغزلاني يوم 7 نوفمبر 2016، بالإضافة إلى ترويع الأهالي والسطو على مؤوناتهم.

وأكد السليطي انه تم خلال عملية القبض على الارهابيين حجز سلاحين من نوع “شطاير” وعدد من المخازن والذخيرة مشيرا إلى أن العنصرين يتبعان “كتيبة جند الخلافة” التي اعلنت مبايعتها تنظيم “داعش” الإرهابي.

يذكر أن الإرهابي الأول كان محل 11 منشور تفتيش فيما كان الثاني محل 5 مناشير.