الشارع المغاربي  – قسم الأخبار :  أكّد حزب التيار الشعبي أن قيادات الجبهة الشعبية وحزب العمال تتعرّض لما أسماه بـتحريض وتشويه وصل حد التكفير والدعوة إلى القتل “في إعادة لسيناريوهات سبقت اغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد”.

واشار التيار الشعبي في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 12 جانفي 2018 إلى أن “عملية حرق مقر حزب العمال في العروسة من ولاية سليانة مسقط رأس الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي تتجاوز كونها مجرد عملية اجرامية الى رسالة تهديد ارهابية تطال كل مناضلي الجبهة ومكوناتها السياسية”.

كما اعتبرها “اعتداء على الجبهة الشعبية ونتيجة لكل عمليات التحريض والتشويه التي انخرط فيها الائتلاف الحاكم والحكومة” مطالبا بكشف الجناة ومن يقف وراءهم ومحاسبتهم.

وحمّل الحزب “رئيس الحكومة يوسف الشاهد المسؤولية كاملة لما تتعرض له الجبهة الشعبية ومناضليها ومقراتها” مجددا تمسكه بتشكيل لجنة تحقيق وطنية في الاحداث لتحديد المسؤوليات.

يذكر أن النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي كان قد كشف عن تعرّض مقر حزب العمّال في قرية العروسة التابعة لولاية سليانة الى الحرق في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس.

وقال الهمامي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الجمعة 12 جانفي 2018، إنّ “هذه الفعلة الشنيعة تندرج في إطار حملة تحريض انخرط فيها رئيس الحكومة وتشنّها أطراف معلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي المساجد ضدّ رموز ومناضلي الجبهة الشعبية”.