الشارع المغاربي – منى الدندان: اعلن شكري البلطي رئيس الحزب الإشتراكي الدستوري” أن الحزب بصدد إستكمال إجراءات لإعلان زين العابدين بن علي رئيسا للحزب في المنفى ولو من طرف واحد” .
واكد البلطي في تصريح اـ”لشارع المغاربي” اليوم السبت 20 جانفي 2018 ان الحزب كلف المحامي وناطقه الرسمي سامي العبيدي بالاتصال بالمعني بالامر في اشارة الى بن علي لافتا الى ان الاتصالات ستتم عبر “القنوات الرسمية” واصفا هذه الخطوة بـ”الصعبة جدا” .
واعتبر المتحدث انه “من العيب ان يواصل بن علي العيش مشتّتا في المنفى” مُبرزا ان بقرار اختياره لرئاسة الحزب عدة اعتبارات منها ما يعتمل داخل العائلة الدستورية من تفتت .
ونفى ان يكون هذا الاختبار “استفزازا” أو محاولة للفت الانتباه للحزب .
الى ذلك أوضح البلطي ان القرار اتخذ من قبل ما أسماه بالهيئة السياسية للحزب وانه يندرج “في نطاق المصالحة الشاملة بين جميع القوى الدستورية بمختلف مكوناتها”.
وأشار إلى أن الحزب دعا “كافة الدساترة من بورقيبيين ،وتجمعيين بما في ذلك الحزب الدستوري الحر إلى الإلتحاق بركب المصالحة ولتوحيد الجهود لإنقاذ الوطن من كل المخاطر التي تتهدده من الداخل والخارج “.
وأوضح البلطي أنه “سيتم إعلام الرأي العام بكافة التطورات حال إتمام الإجراءات القانونية طبقا للمرسوم 87 المنظم للأحزاب وإبلاغ الجهات الرسمية به”.
يُشار الى ان بن علي محكوم عليه بالسجن النافذ في العديد من قضايا الفساد المالي وفي قضايا شهداء وجرحى الثورة .
وبن علي هرب من تونس يوم 14 جانفي 2011 اثر ثورة اطاحت بنظامه ، ويعيش منذ ذلك التاريخ في السعودية وهو ممنوع من الادلاء باية تصريحات صحفية او بممارسة اي نشاط سياسي .
ويوصف بالدكتاتور وبالمخلوع .