الشارع المغاربي-قسم الاخبار اكدت رئيسة الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية امال المستوري وجود فرق وصفته بالشاسع بين التعويضات الممنوحة لشهداء وجرحى الثورة وشهداء وضحايا العمليات الارهابية.
وكشفت المستوري ان عائلات شهداء الثورة وجرحاها التي توجهت للقضاء تحصلت على تعويضات هامة تُقدر بالمليارات وان منها من تحصل على 400 ألف دينار لعائلة الشهيد الواحد مضيفة ان كلفة التداوي بالخارج بلغت نحو مليارا (مليون دينار) تمتع بها 13 جريح ثورة .
وشددت في تصريح لصحيفة “الشروق” بعددها الصادر اليوم الاربعاء 24 جانفي على انه سيتم صرف مبالغ مالية اضافية لعائلات شهداء وجرحى الثورة ابان صدور القائمة النهائية.
في المقابل اكدت ان عائلات شهداء العمليات الارهابية تحصلت على تعويضات مالية قيمتها 40 الف دينار لكل عائلة .
وذكرت في نفس السياق ان عدد شهداء العمليات الارهابية بلغ 169 شهيدا من بينهم 140 من القوات الحاملة للسلاح و467 جريحا من بينهم 29 من المدنيين .
واعلنت انه سيتم قريبا تقديم 150 مسكنا لعائلات شهداء الارهاب بعد الانتهاء من ضبط قائمات في الولايات للنظر في اولوية اسنادها .
ولفتت المستوري الى انه تم تشغيل فرد عن كل عائلة (شهداء العمليات الارهابية) في الوظيفة العمومية وتمكين بعض الاسر من الحج والترفيه للابناء وتمكين جرحى الارهاب من التداوي بالمياه المعدنية .
من جهة اخرى ابرزت المتحدثة وجود 10 الاف طلب للحصول على صفة مقاوم ، مذكرة بانه تم الحاق المقاومين بلجنة بالهيئة التي تتراسها يوم 15 اكتوبر 2017..