الشارع المغاربي – وكالات : قال الممثّل الخاص لـ”اليونيسف” في ليبيا عبد الرحمان غندور “إنّه من المروّع تلقّي تقارير تفيد بسقوط عدد من الضحايا الأطفال، في تفجير السيارتين الملغومتين الذي جدّ أوّل أمس الثلاثاء في منطقة السلماني بمدينة بنغازي، مشيراً إلى أنه يجب «على كافّة أطراف النزاع أن يفوا بالتزاماتهم أمام العالم”.

وقال غندور في بيان صحفي، أمس الأربعاء، نشر على موقع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: «3 أطفال على الأقل من بين 35 شخصا قتلوا في تفجير سيارتين مفخختين بمدينة بنغازي شرقي ليبيا وقد أصيب نحو 60 شخصا من بينهم أطفال».

وأضاف الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا «من غير المقبول إطلاقاً استهداف الأطفال وتعرضهم للهجمات، سواء من خلال أسلحة عشوائية تؤدي إلى إصابات جماعية أو بأيّة وسيلة أخرى».

وطالبت اليونيسف أطراف النزاع في ليبيا بأن يفوا بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدّولي وحماية جميع المدنيين بمن فيهم الأطفال ووضع حد لهذا النوع من الترويع.

يُذكر أنّ تفجيرا بواسطة سيارتين مفخختين جدّ أول أمس الثلاثاء في بنغازي تزامنا مع خروج المصلّين من مسجد بيعة الرضوان بمنطقة السلماني في المدينة أدّى إلى مقتل 34 شخصًا وجرح 87 آخرين.