الشارع المغاربي: اكد المتحدث باسم حملة “فاش نستناو” أيوب العوادي ان 76 من بين الموقوفين على خلفية الحراك الاجتماعي الاخير هم من الناشطين في حملة “فاش نستناو” لافتا الى ان العدد الجملي للموقوفين في صفوف المحتجين يُقدر بـ 1000 شخص .

وأعلن  العوادي عن تشكيل لجنة وطنية لمساندة محتجي وموقوفي الحراك الاجتماعي تتكون من بعض نواب الشعب وممثلين عن المجتمع المدني وفنانين ومحامين .واشار إلى أن مهمتها هي التنسيق بين جميع القوى الحية من أجل تأمين محامين للدفاع عن الموقوفين في ظلّ تواصل عمليات ايقاف المحتجين بشكل يومي في الآونة الاخيرة ومحاكمتهم، حسب قوله.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الخميس 25 جانفي عن العوادي تأكيده أن الايقافات تمّت خلال الأيّام الاولى من انطلاق الحملة وقبل اندلاع أعمال الشغب والنهب والسرقة التي رافقت الاحتجاجات في بعض الجهات.

واكّد ان الايقافات كانت “مرفوقة بمعاملات سيئة وصلت الى حدّ التعذيب في عديد الأحيان” وانه تم الافراج عن اغلبية الموقوفين ممن مثلوا امام القضاء وتبرئتهم معتبرا ان التعاطي الامني مع الاحتجاجات “دليل على نية السلطة التنفيذية انتهاج سياسة التخويف ومنع الشباب من الاحتجاج وتعويم القضية الاصلية في متاهة التخريب والمخربين بغية الهاء الرأي العام واثناء القوى الحية في البلاد عن مساندة التحركات الاجتماعية”، وفق تعبيره.