الشارع المغاربي – قسم الاخبار : تتواصل البيانات الصادرة ضد نقابين امنيين المتهمين بالتمادي في التحريض على الصحفيين علاوة على نعتهم بأبشع التوصيفات .
اخر البيانات صدر اليوم الاربعاء عن فرع النقابة الوطنية للصحفيين بصفاقس وسيدي بوزيد تضمن دعوة لمقاطعة أنشطة النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس بعد أن ‘قام الناطق الرسمي باسمها بنشر تدوينات على صفحته الخاصة بفايسبوك تضمنت ألفاظا نابية موجهة ضد الصحفيين’، وفق نص البيان.
وعبر فرع النقابة عن إدانته واستنكاره الشديدين للتدوينات المشار اليها التي وصفها البيان بـ”التصرف المشين “منبها من خطورته وتبعاته ومذكرا بان مضامين تدوينة النقابي الامني المذكور تضعه تحت طائلة القانون والمساءلة.
وذكر بأن” مثل هذه المواقف والعبارات المستهدفة للإعلاميين تتعارض مع حياد المؤسسة الأمنية تجاه كل التجاذبات مهما كانت طبيعتها وتتعارض مع انخراط النقابات الأمنية في مسار الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه البلاد منذ ثورة 14 جانفي 2011 والذي تعد حرية التعبير احدى ركائزه الأساسية”.
من جانبه قرّر فرع الجنوب الغربي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين تتبّع النقابي الأمني وحيد مبروك ومقاطعة كافة أنشطة النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي.
وأشار فرع النقابة في بيان صادر عنه إلى أن سبب الدعوى القضائية هو نشر الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بقفصة تدوينات على صفحته الخاصة بـ”فايسبوك” تضمنت تهديدات واضحة وصريحة للصحافيين الى جانب شتم وثلب العديد منهم ووصفهم بأبشع النعوت.
وأشارت النقابة إلى أنّ النقابي الأمني “حرّض المواطنين على وسائل الإعلام بما يهدّد سلامة الصحافيين في قفصة وبقية ولايات الجنوب الغربي”.
واعتبر الفرع أن “ما صرّح به النقابي رسالة تحريض واضحة على الزملاء تتعارض مع واجب التحفظ الأمني وحياد المؤسسة الأمنية تجاه الصراعات السياسية والفكرية والاعلامية”.
وأكد أن “هذه التهديدات تأتي في سياق التصعيد الامني غير المسبوق تجاه عمل الصحافيين والمراسلين التونسيين والذي تُوّج بتصريح وزير الداخلية الاخير حول التصنت على الإعلاميين” حسب ما جاء في البيان.