الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال رئيس مجلس نواب الشعب محمد النّاصر، في كلمة ألقاها اليوم الخميس 1 فيفري 2018 خلال الجلسة العامّة الممتازة المُخصّصة لخطاب الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون: “نؤكّد حرصنا على أن تكون زيارتكم المباركة فاتحة خير لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين بلدينا الصديقين”.
وأضاف الناصر “حضوركم بيننا يجسّم صداقة نعتزُّ بها ونريد أن نجعل منها عنصر دعمٍ لجهودنا بهدف النجاح في مجال التنمية ومقاومة الإرهاب وتحقيق التقدُّم الإجتماعي والاقتصادي الذي يُشكّل عاملا حيويًّا في تحقيق الأمن والاستقرار بكامل المنطقة”.
وأكد أن تونس تتطلّع الى إجراءات تسهّل تنقّل الشبان إلى فرنسا وبقيّة البلدان الأوروبية في إطار برامج تشغيليّة وتكوينية مدروسة ومبرمجة حسب قوانين البلدان المُضيّفة، مشيرا إلى أنّه من أهم مجالات التعاون بين توس وفرنسا الترفيع في نسق وحجم الإستثمار وتكثيف تحويل ديون تونس إلى إستثمارات، ومزيد التشجيع على السياحة الفرنسية والأوروبية بتونس.
وتابع “نعتزم مواصلة عملنا في طريق الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية الضرورية مع الحرص على تحقيق مزيد التوازن بين الجهات والعدالة بين الفئات، وعلى فتح آفاق الأمل في وجه الشباب.. تلك هي سُبُل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي وصدّ الأبواب في وجه الإرهاب والتّطرّف”.
وأشار رئيس البرلمان إلى أن “تونس تجاوزت مخاطر الفشل، وأن نجاحها كان عسيرا بسبب المُضاعفات التي أفرزتها أزمات مُحيطها الجغرافي وأن كل القوى توّخت منهج الحوار لتحديد الأرضية المشتركة لبناء دولة ديمقراطية جديدة وللمحافظة على المكاسب التقدُّمية والحداثية التي تُميّز المجتمع التونسي”.