الشارع المغاربي : عبّرت ستّ جمعيات ومنظمات عن تضامنها الكامل مع المفكّر التونسي يوسف الصدّيق “لما يتعرّض له من حملات تشويه وتكفير بسبب آرائه في بعض المسائل التاريخية والفقهية”، معتبرة أنّ “حرية التفكير في كل المسائل مقدّسة ولا يمكن لأي كان مصادرتها”.

وحمّلت الجمعيات والمنظمات، في بيان مشترك بعنوان “لا للاعتداء على حرية التّفكير”، الحكومة مسؤوليتها “في القيام بوظيفتها من أجل منع كل تجاوز للقانون وتجريم للتفكير واستعمال التهديد والتحريض ضد الأشخاص ورميهم بالزندقة”.

وذكّرت بأنّ دستور البلاد يضمن كل الحريات الفردية بما فيها حرية التفكير والمعتقد والضمير، مؤكّدة أن “من بين المخاطر التي تهدّد الانتقال الديمقراطي في تونس مصادرة كل فكر نقدي وتجريم الفكر المختلف ووضع الحدود الوهمية للتفكير”.

وفي ما يلي قائمة بأسماء الأطراف الموقّعة على البيان :

• المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية FTDES
• اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان CRLDHT
• جمعية يقظة من أجل الديمقراطية و الدولة المدنية
• جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية AFTURD
• الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان
• التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية