الشارع المغاربي : أكّدت وزارة الداخلية تعرّض 38 عون أمن إلى إصابات مختلفة، خلال أحداث العنف التي شهدتها مباراة الترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي عشيّة أمس الخميس بملعب رادس، نتيجة رميهم من طرف بعض الجماهير بالحجارة والكراسي وأحواض وقنوات دورات المياه وقطع حديدية تمّ تهشيمها واقتلاعها من الملعب ورمي الأعوان بها.
وأوضحت الداخلية في بلاغ لها أنّه تمّت إصابة عون حماية مدنية وعون أمن بحروق مختلفة نتيجة رمي عدد من الشماريخ المشتعلة على أعوان الأمن المكلّفين بتأمين المقابلة، مضيفة أنه تمّ العثور أول أمس الأربعاء على عدد من الشماريخ كانت مخفية تحت المدارج بعد تفتيش أرجاء الملعب الأولمبي.
وأشار بلاغ الوزارة إلى أنّه تمّ نقل 16 عون أمن إلى مستشفى الإصابات والحروق البليغة ببن عروس و3 إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى وآخر إلى مستشفى شارل نيكول لتلقي العلاج في حين تولت وحدات الحماية المدنية إسعاف البقية على عين المكان وتمكينهم من تساخير للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة.
ولفت إلى أن مجموعة من الجماهير تعمّدت إلحاق أضرار كبيرة ببعض مرافق الملعب وخلعت الأبواب المؤدية إلى أرضية الملعب لاكتساحها لولا تدخّل أعوان الأمن في الوقت المناسب ومنعهم من ذلك.
وشدّدت الداخلية على أن تعاطي أعوان الأمن مع المعتدين كان في أعلى درجات ضبط النفس وبحرفية عالية تحت إشراف مسؤولين أمنيين سامين، داعية كافة الأطراف إلى مزيد تأطير الجماهير والتحلي بالميثاق الرياضي وتطبيق القانون لضمان حسن سير المقابلات الرياضية في أحسن الظروف والابتعاد عن كل مظاهر العنف بالملاعب.
