الشارع المغاربي : نفذ اليوم الثلاثاء 20 فيفري 2018 عدد من أولياء الأطفال الذين يخضعون للرعاية وإعادة التأهيل بمركز التوحد في المنزه السابع والذي صدر أمس قرار بغلقه وقفة أمام مقر منطقة الأمن بأريانة لمساندة صاخبة ومديرة المركز واثنين من العاملات الموقوفات على ذمّة التحقيق.

وكان من بين المشاركات في هذه الوقفة النائبة في البرلمان عن الجبهة الشعبية مباركة عواينية والتي تخضع ابنتها للرعاية بالمركز المذكور.

ونقلت اذاعة “شمس اف ام ” عن البراهمي قولها إن تونس تفتقد إلى مراكز عمومية تُعنى بمرضى التوحد، مؤكدة أن المركز الذي تم غلقه كان يمثل متنفسا لعديد الأولياء،و انتقدت في سياق متصل طريقة إيقاف صاحبة المركز التي قالت انه تم اقتيادها كالمجرمين .

ورجحت عواينية إمكانية أن تكون هناك خلافات بين أصحاب المراكز يدفع ثمنها الأولياء.

وشددت على ضرورة محاسبة كل من يمارس العنف على الأطفال.

وقالت المتحدثة ” قد يكون هناك تقصير من طرف مديرة المركز وقد تكون أفرطت في منح الثقة للأعوان، لكن العاملة التي سجلت الفيديو هل تشفق على الأطفال ؟لماذا لم توقف تصوير الفيديو لتدافع عنهم؟”.

وكانت وزارة الداخليّة قد كشفت في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء 20 فيفري 2018 أن الموقوفات إعترفن بالإعتداء بالعنف على الأطفال فيما باشرت النيابة العمومية قضيّة عدليّة موضوعها “التعذيب وسوء معاملة القُصّر والإعتداء بالعنف على الطفولة” وفق نفس المصدر.