الشارع المغاربي-وكالات: كشفت وسائل اعلام جزائرية محلية ان سلطات البلاد تُراقب عن كثب تطورات الوضع بليبيا على ضوء تداول أنباء بخصوص محاولة فلول تنظيم “داعش” الارهابي اعادة التمركز وتنظيم صفوفها بعد هزيمته في سرت.

وكان مسؤولون ليبيون قد كشفوا سابقاً أن التنظيم الارهابي “داعش” يُحاول تجهيز جيش جديد في الجنوب الليبي وتجنيد مقاتلين من دول الجوار منها الجزائر ، امر وضع السلطات الأمنية الجزائرية في حالة استنفار قصوى، وفق ما نشرت وسائل إعلام جزائرية.

وأشارت المعلومات التي كانت وردت على لسان مسؤولين ليبيين سابقاً إلى أنه بعد طرد التنظيم المذكور من سرت يحاول تأسيس جيش في الجنوب بقيادة المهدي سالم دنقو الملقب بـ”أبي البركات” (من مواليد 1981)، الذي قالت السلطات المصرية إنه أشرف في فيفري 2015 على قطع رؤوس 21 قبطياً مصرياً بسرت.

وكانت معلومات رسمية ليبية قد كشفت أن “جيش الصحراء” التابع لتنظيم “داعش” الارهابي يضمّ ثلاث كتائب وأن منطقة الجنوب الغربي الليبية تعتبر مسرحاً لتنقلات التنظيمات الإرهابية وشبكات تهريب المهاجرين والمخدّرات والأسلحة.

ومنذ أكثر من 3 أشهر حذّر وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، من مخاطر قال انها تُهدد منطقة شمال إفريقيا بسبب هزائم تنظيم داعش في العراق وسوريا واعتزام مقاتلي التنظيم الارهابي الفرار من ساحات القتال والتمركز في بلدان شمال افريقيا .

وقال مساهل: “منطقتنا مهددة بعودة المقاتلين الأجانب.. المؤشرات والتقارير تقول إن العودة ستكون إلى منطقتنا”.