الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد النائب حسام بونني ان رفض كتلة نداء تونس قبول استقالته يُعدّ سابقة في تاريخ الكتلة .
واشار بونني في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الخميس 8 مارس 2018 إلى أنه سحب استقالته رغم تواصل معارضته من ناحية المبدأ لترشيح إمرأة على راس قائمة الإنتخابات البلدية في الجهة دون الرجوع إليه واستشارته.
وأكد أن “نواب الكتلة وقيادات من أعلى مستوى في الحزب وشخصيات وطنية في الحزب وخارجه اتصلت به وأكدوا له أن ما حصل خطإ طالبين منه عدم مغادرة الحزب” على حد تعبيره.
وتحدث النائب عما أسماه بـ”ضغط من قواعد الحزب بالجهة” قائلا “اتصلت بي القواعد وقالوا لي “ارجع وركح الامور وماتصعدهاش واحنا معاك” مشيرا إلى أنه بناء على ذلك تراجع عن الإستقالة.
يشار إلى أن النائب المذكور كان قد قدم استقالته من الكتلة البرلمانية للحزب مع تجميد عضويته في فيفري 2018.
وقال بونني آنذاك إنّه استقال بسبب تعيين حزبه إمرأة على رأس القائمة الإنتخابية لبلدية منزل تميم دون استشارته.
وأكد أن أطرافا جهوية ووطنية -لم يسمّها- اتّخذت هذا القرار دون العودة إليه مشيرا إلى أنه معني بدرجة أولى بهذا التعيين باعتباره منسقا محليا للنداء بمنزل تميم وبصفته نائبا عن الجهة .