ونقلت صحيفة “لو جون اندبندن” الناطقة بالفرنسية، عن مصدر ديبلوماسي، قوله إن الجزائر اعتبرت إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك
أمرا غير مطروحا حاليا، بسبب اختلافات وجهات النظر بين البلدين تجاه العديد من القضايا، لاسيما الوضع الأمني في شمال افريقيا.
وأشار المصدر إلى أن ملف إلغاء التأشيرة على الأتراك نوقش في أواخر جانفي الماضي في إطار التحضير للزيارة الرسمية التي قام
بها الرئيس التركي إلى الجزائر شهر فيفري، وان الطرف الجزائري خلص إلى أن الظروف الأمنية الحالية التي تمر بها منطقتا شمال
افريقيا والشرق الأوسط لا تسمح بمثل هذا الإجراء .
وأوضح المصدر الديبلوماسي أنه لا يمكن للجزائر أن تقبل بإلغاء التأشيرة على الأتراك والحال ان تركيا ممر للمتطرفين نحو سوريا،
والعراق وليبيا.
وأردف: “هذا الأمر سيشكل خطرا كبيرا على أمن الجزائر وحدودها خاصة من جهة ليبيا التي تشهد مؤخرا تحركات كبيرة لمتطرفين
ومرتزقة من مختلف الجنسيات، وبالتالي يستطيع الإرهابيون الذين يحلمون جوازات تركية المرور عبر مطارات الجزائر والتسلل إلى البلاد”.