الشارع المغاربي: كشف سامي القطاري عن وجود تطورات جديدة في ملف اختطاف ابنه المصور الصحفي نذير القطاري وزميله سفيان الشورابي قال ان مصدرها اتصال رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي الصديق الصور به .

واوضح القطاري في تصريح لبرنامج “هات الصحيح” الذي بثته قناة نسمة اليوم الجمعة 23 مارس 2018 ان السلطات التونسية و على راسها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية لم تتعامل بجدية مع ملف اختطاف ابنه حسب تعبيره.

ونفى المتحدث اتصال لجنة اليقظة والمتابعة بوزارة الخارجية المكلفة بالتحقيق في حادثة اختطاف ابنه به، او التنسيق معه في صورة حصوله على مستجدات في القضية على حد قوله.

وقال ان الصديق الصور رفض الافشاء بالتطورات الجديدة في الملف وطالب بالتواصل مع السلط الرسمية وان ذلك دعاه للتوجه الى وزير الشؤون الخارجية خميس جهيناوي لتقديم مطلب مقابلة وانه في انتظار تحديد موعد لافتا الى انه توجه في وقت سابق الى قصر قرطاج لمقابلة رئيس الجمهورية بلا جدوى.

واشار المتحدث الى ان السلط الحكومية لا تملك اية وثائق ملموسة في قضية ابنه وان القضية تُدار منذ البداية (منذ 3 سنوات و203 يوما) على انها قضية شخصية وليست قضية دولة.

ورجح القطاري امكانية اختطاف ابنه من قبل انصار الشريعة في ليبيا نافيا ان يكون تنظيم داعش الارهابي وراء هذه الحادثة مشددا على ان “هذا التنظيم ” دخل الاراضي الليبية بعد سبتمبر 2014 على حد قوله.

وللاشارة تعود حادثة اختطاف نذير القطاري وسفيان الشورابي الى شهر سبتمبر 2014 وقد ذكرت وزارة الخارجية سابقا بان الطابع الخصوصي لملف الصحفيين المخطوفين في ليبيا هو عدم تبني اية جهة عملية الخطف.