الشارع المغاربي: أكدت مجموعة من المرضى والأطباء نفاد مجموعة من الأدوية الحياتية على غرار “Flécaïnide ” و “calciparine” مُحذرة من خطورة ذلك على حياة المرضى التي قد تصل إلى الموت.
وذكرت رئيسة أحد أقسام القلب بمستشفى عمومي في برنامج “الماتينال” على إذاعة شمس أف أم اليوم الخميس 5 أفريل 2018 ان الوضع خطير أمام نفاد كميات بعض الأدوية الحياتية التي يمكن ان يؤدي فقدانها إلى وفاة المريض .
واكدت نفاد المخزون من المستشفيات العمومية وحتى من المصحات الخاصة كاشفة في سياق متصل نفاد كميات بعض المضادات الحيوية من المستشفيات لافتة الى ان ذلك جعلهم يعملون في ظروف صعبة ويعتمدون على أدوية تعويضية .
من ناحيتها صرحت إحدى المريضات في تدخلها بنفس البرنامج أن ثمن الدواء الذي تقتنيه عادة بحوالي دينارين إرتفع الى أكثر من 6 دنانير ،فيما أفاد مريض لنفس المصدر فقدان دواء القلب الخاص به من الصيدليات منذ أكثر من 3 أسابيع .
وتفند هذه الشهادات التي شملت مسؤولة بمستشفى عمومي ومرضى بلاغ وزارة الصحة، الصادر يوم أمس الأربعاء 4 أفريل والذي أعلنت فيه أنه لم يُسجّل أي فقدان بالنسبة للأدوية الحياتيّة والأساسيّة وأنّ المخزون الحالي لهذا الاصناف من الأدوية يتجاوز الثلاثة أشهر.
وأشارت الوزارة في بلاغها الى أنّ مصالحها اتّخذت “الإجراءات اللازمة” لتوفير أدوية جنيسة معوّضة للنقص المسجّل في بعض الأدوية التي وصفتها بـ”العاديّة”، مؤكّدة أنّ الأدوية الجنيسة التعويضيّة لها نفس المفعول وأنها متوفّرة حاليّا بالمستشفيات العمومية وبالصيدليّات الخاصة.