الشارع المغاربي : أكّد وزير التربية حاتم بن سالم، اليوم الثلاثاء 17 أفريل 2018، أنّه قدّم اعتذاراته للأساتذة والتلاميذ والعائلات عن تواصل أزمة التعليم بسبب قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي التصعيد بتعليق الدروس ومواصلة حجب الأعداد.
وأضاف بن سالم أنّ بعض النقابيين “شخصنوا الوضع” وحوّلوا الخلاف إلى أداة للثلب وليّ ذراع الوزارة، مضيفا أنّ “الوزارة ركعت عديد المرات للنقابات ما جعلهم يتمادون في مطالبهم”، وذلك حسب ما جاء في تصريحه اليوم لإذاعة “موزاييك”.
وأقرّ وزير التربية بأنّ قرار اقتطاع أجور الأساتذة المضربين معمول به منذ سنوات بالوزارة وبموافقة اتحاد الشغل “اللي يضرب عندك الحقّ تقصلو من شهريتو”، مُبيّنا أنّ ما يحدث حاليا ليس تعليقا للدروس بل غلق المدارس ومنع التلاميذ من الدخول.
كما أوضح بن سالم أنّ الوزارة طلبت من مديري المعاهد مدّها بقائمة الأساتذة المضربين، “لكنهم امتنعوا عن التفاعل بشكل تامّ وهو ما يعدّ خرقا للقانون”، متابعا “هم كإداريين في الوزارة مطالبون بالاستجابة لطلبات المندوبيات الجهوية للتربية وفي حال المشاركة في تعطيل الدروس سيتحمّلون المسؤولية القانونية التامّة لأن لا علاقة لهم في خلاف النقابة بالوزارة” وفق ما ذهب إليه.