الشارع المغاربي: كشف النائب بمجلس نواب الشّعب عن كتلة الحرّة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج اليوم الأربعاء 18 أفريل 2018، أنّ بحوزته “ملفا خطيرا بثبت تورط إحدى المترشحات عن قائمة حزب كبير يحرص على تغيير صورته النمطية لدى عامة الشعب في قضايا تحيل داخل تونس وخارجها”.

وأشار بن فرج في تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك”، إلى أنّ المرشحة المقصودة “إمرأة شابة جميلة عصرية تنبض بالحياة وتوحي بالنجاح في مهنتها والانسجام مع محيطها ومنخرطة في نشاط جمعياتي واقتصادي هام …….بكل بساطة صورة المرأة التونسية المثالية التي تنخرط في العمل البلدي والسياسي والمتحررة من الأفكار الجاهزة الى درجة الانخراط في حزب محافظ”.

وأضاف النائب أنه بتصفح الملف الذي قال إنه بحوزته إكتشف “تحيلا دوليا وتدليسا وتزويرا وتأسيس فرع وهمي في الخليج لمؤسسة تعليمية أنڤليزية وتسليم شهائد تكوين عالمية مدلّسة واستيلاء على اموال شركاء وأحكام بالسجن صادرة بالخارج (الخليج) الى جانب قضايا مرفوعة في تونس الخ الخ” حسب ما جاء في تدوينته.

ولفت إلى أنّ “هذه السيدة هربت من احكام السجن بالخليج وعادت لتفتح معهدًا للتكوين في تونس بنفس الأسلوب وبنفس الآليات : التحيل والادعاء بتمثيل مؤسسات تعليمية وتمويلية عالمية”.

وتوجّه بم فرج بتساؤلات إلى الحزب الذي رشح هذه السّيدة “عمّا إذا كان قد تثبّت جديًّا من سيرة مرشحته المتحررة أم اكتفى فقط بالصورة وبتسويق الصورة؟ وهل سيتحمل مسؤولية ترشيح متحيّلة الى عضوية مجلس بلدي منتخب؟ ماذا لو يقع انتخابها ؟ هل يضمن توبتها النصوح أم يتملّص منها اذا وقعت المصيبة؟”