الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي شكري حمادة، اليوم الجمعة 27 أفريل 2018، أن النقابة متمسكة بقرار مقاطعة الانتخابات البلدية مذكرا بان هذا الموقف تم اتخاذه منذ فيفري 2017 وأنها لن تعدل عنه.

وأشار حمادة في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، إلى أن موقف النقابة مبني على اساس مبادئ معينة، متسائلا: كيف يُلزّم الأمني بالفصل 52 مكرّر الذي ينص على العزل في صورة المشاركة في الحملة الانتخابية وفي نفس الوقت يُشرع له للتصويت والاقتراع؟.

واشار إلى أن 12 ألف أمني سيشاركون في الانتخابات البلدية من جملة 100 الف أمني إلى جانب 24 ألف عسكري مبرزا أن العدد ضئيل مقارنة بالعدد الجملي.

وقال “المؤسسة الأمنية مؤسسة الشعب يجب أن تبقى على نفس المسافة من الجميع ..كيف ستتعامل مع البقية عندما تصوت لطرف معين؟”.

يذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري كان قد دعا النقابة المذكورة الى العدول عن موقفها والمشاركة في الانتخابات البلدية التي قال انها تاريخية بالنسبة للأمنيين والعسكريين باعتبار أنها الأولى من نوعها.

من جهة أخرى اعلن المنصري اليوم في ندوة صحفية أن حوالي 36 ألف أمني وعسكري سيشاركون بعد غد الأحد 29 أفريل 2018 في الإنتخابات البلديّة في عملية اقتراع تعدّ الأولى في تاريخ البلاد.

وأفاد بأنّه لن يتم تعليق قائمات الناخبين من الأمنيين والعسكريين في مراكز الاقتراع، وأنّه سيجري خلط أصوات الأمنيين والعسكريين مع أصوات بقية الناخبين يوم 6 ماي المقبل لضمان عدم الإطلاع على فحوى ومحتوى تصويت الامنيين والعسكريين.

يشار الى ان الأمنين والعسكرين لن يستعملوا الحبر الإنتخابي لدواع أمنية.