الشارع المغاربي : استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الثلاثاء 8 ماي 2018 ما أسمته بـ “عزل” بعض الصحفيين أثناء تغطيتهم، أمس الإثنين، عملية فرز أصوات الناخبين، في الإقتراع الخاص بالإنتخابات البلدية، في دائرتي “سليانة” و”صفاقس 2″.
واعتبرت النقابة في بيان اصدرته اليوم ونشرته على صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” ، “وضع صحفيين يعملون لفائدة إذاعات “الكاف” و”موزاييك أف آم” و”إذاعة صفاقس” وإذاعة “الديوان أف أم”، في ظروف عمل غير مناسبة بلغت إستدعاء رئيس الهيئة الفرعية للإنتخابات بسليانة، قوات الأمن لإخراج بعض الصحفيين من مقر فرز الأصوات وعدّها، يعدّ ضربا لحق الصحفيين في الحصول على المعلومة الآنية والدقيقة، من قبل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات”.
كما عبّرت عن “شكوكها” في أن تكون “التضييقات” على عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم المراحل الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات البلدية “راجعة الى الإنتقادات الإعلامية لأداء الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات”.
ودعت النقابة، هيئة الإنتخابات، إلى “توضيح ما حصل من إعاقة لحرية العمل ووضع تدابير ممنهجة وغير قانونية أعاقت حق المواطن في الحصول على المعلومة”، مذكرة في هذا الإطار بأن “الصحفيين يلعبون دورا رقابيا هاما في كشف المخالفات الإنتخابية وما يمكن أن يشوب عمليات الفرز وإعلان النتائج من أخطاء أو مخالفات”.