الشارع المغاربي: توّج النادي الافريقي بلقب كأس تونس للمرّة 13 في تاريخه والثانية على التوالي بعد الفوز في المباراة النهائية على النجم الساحلي بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد.
وسجّل رباعية الافريقي قائد الفريق وسام يحيى الذي افتتح النتيجة قبل أن يضاعف صابر خليفة النتيجة ثمّ جاء الدور على غازي العيادي الذي ثلّث النتيحة ليعود صابر خليفة ويرفع الحصيلة الى أربعة أهدف في حين ذلّل رامي البدوي النتيجة لصالح النجم.
المباراة عرفت احتجاجات كبيرة خاصة من جانب لاعبي النجم على طاقم تحكيم المباراة الذي رفع الورقة الحمراء في وجه لاعب النجم وجدي كشريدة كما سجّلنا خلال المباراة أحداث عنف كبيرة في مدارج الفريقين. أحداث العنف تسبّبت كالعادة في فوضى في المدارج وهو ما دفع قوات الأمن الى التدخّل واستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير الغاضبة.
نهائي كأس تونس خرج عن إطاره الرياضي وكادت تحصل الكارثة على المدارج وعلى أرضية الميدان لولا الوقفة الحازمة لبعض قوات الأمن ومسؤولي ولاعبي الفريقين لتهدئة الخواطر.
ختاما يمكن القول إنّ نهائي الكأس كان المرآة العاكسة لواقع وحقيقة كرة القدم التونسية الذي رغم حملات التجميل تواصل سقوطها الاضطراري والأخلاقي.