الشارع المغاربي – وكالات: في مذبحة تذكّر بالمجازر الوحشية التي إرتكبها الصهاينة منذ إغتصاب فلسطين سواء كان ذلك في دير ياسين أو في جنين أو صبرا وشاتيلا أو بقطاع غزة لم تتردّد الألة العسكرية الإسرائيلية اليوم في اللجوء إلى العنف الأعمى ضدّ المحتجين الفلسطينيين في إطار “مسيرة العودة” التي إنطلقت منذ 6 أسابيع ليسقط ما لايقل عن 43 شهيدا و 1700 جريح فلسطيني تزامنا مع إفتتاح مقر السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن من بين الشهداء ستة أطفال ومسعف إلى جانب تسجيل حالات اختناق وصفت 27 منها بالحرجة ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 90 منذ بدء مسيرة العودة الشعبية على أطراف قطاع غزة في 30 مارس الماضي حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان ألاف الفلسطينيين قد توافدوا إلى المناطق الحدودية الشرقية عبر حافلات جرى تجهيزها في المفترقات والميادين العاملة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم إحياء للذكرى السبعين ليوم النكبة الفلسطينية للمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 11 عاما.
ومن المتوقع أن تتصاعد حدة المواجهات خلال ساعات نهار اليوم في ظل دعوة الهيئة الوطنية لمسيرة العودة إلى أكبر تجمع شعبي اليوم على الأطراف الحدودية ضمن ما أسمته بـ”يوم العبور”.