الشارع المغاربي : أدانت تونس “ممارسات القتل واستهداف المسيرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على يد قوّات الاحتلال الإسرائيلي”، معتبرة أنّ نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لا يمكن إلاّ أن يدفع الأوضاع في المنطقة إلى مزيد من الاحتقان والعنف وعدم الاستقرار.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أنّ تونس تدين “بأشدّ العبارات القتل الممنهج واستهداف المسيرات السلمية للشعب الفلسطيني إثر التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي أدّى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين الفلسطينيين العزّل على يد قوّات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأعربت الوزارة عن موقف تونس “الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف”.
ودعت تونس المجتمع الدولي والمؤسّسات الأممية “لتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية للتدخّل الفوري لوضع حدّ لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية اللازمة له”.
واعتبرت نقل السفارة الأمريكية الى القدس “لا يمكن إلاّ أن يدفع الأوضاع في المنطقة إلى مزيد من الاحتقان والعنف وعدم الاستقرار وتعطيل أيّ أفق لتحقيق السلام العادل والشامل”.
وشددت على وجوب الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات ذات الصلة.
يُشار إلى أنّ حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا أمس الإثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في الذكرى الـ70 للنكبة وتنديدا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بلغت 55 شهيدا من بينهم 6 أطفال وإصابة 2800 آخرين، حسب حصيلة أولية أوردتها مصادر إعلامية فلسطينية.
.