الشارع المغاربي: عبّرت وزارة الشؤون الخارجية اليوم السبت 16 أفريل 2022 عن “ادانة تونس بشدة الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في جنين وبيت لحم وباب العامود والقدس”.

وأعربت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” عن “استنكار تونس انتهاكات سلطات الاحتلال حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين واستباحة المقدسات في هذا الشهر الفضيل”.

وأكدت ان تونس “تعتبر ان هذه الاعتداءات السافرة تعكس مجددا إمعان القوة القائمة بالاحتلال في عنصريتها وسياساتها التمييزية وتضرب بكل القرارات والمواثيق الدولية عرض الحائط “.

وجدّدت الوزارة دعوة تونس المجتمع الدولي لـ” تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني من منطلق التعامل مع جميع القضايا ذات الصلة بالاحتلال والعدوان بنفس المقاييس والمعايير وتأكيدها على ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم المحتل التي تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولجميع قرارات الشرعية الدولية، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”.

وأضافت الخارجية ان تونس “تؤكد التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.