الشارع المغاربي – وكالات : أعلنت وحدة التحقيقات المركزية التابعة لشرطة السجون الإيطالية أن سجينا تونسيا محكوما بـ 30 سنة ويدعى “محمد ب.ب.ع” فرّ الأسبوع الماضي من أحد مستشفيات مدينة ميلانو، مضيفة أن حالة استنفار أمني تسود المنطقة للبحث عنه.
وأشارت التحقيقات إلى وجود فرضيات عديدة للأماكن التي يُرجّح أن يكون قد فرّ اليها السجين التونسي، حسب موقع “المهاجر براس”.
وذكر نفس المصدر أنه لم يكن للتونسي المقيم في إيطاليا منذ حوالي 15 عاما أي شخص معروف في ميلانو وان علاقاته تحددت سابقا بين جهتي ماركي وإيميليا رومانيا حيث كانا يعيش شقيقاه المودعان حاليا بالسجن.
وأضاف المحقّقون أنّ هناك فرضية بأن يكون “محمد.ب” الذي كان يردّد دائما “أنا لا أريد أن أموت في السجن” قد وجد ملجأً في لومبارديا أو تلقى مساعدة من أشخاص معروفين بسجن أوبرا الذي قضّى فيه أقلّ من سنة.
ومن الفرضيات التي استبعدتها وحدة التحقيقات هروب السجين التونسي المفتّش عنه عبر رحلة جوية إلى بلدان أجنبية باعتبار أن تحوّله إلى وسط إيطاليا سيكون صعبا لعدم امتلاكه وثائق تثبت هويته أو أموالا تمكنه من التنقّل.
وحسب نفس المصدر، حاول السجين الفار الانتحار في السجن في شهر مارس الماضي بعد أن ابتلع شفرة حلاقة استوجب إدخاله إلى المستشفى وفتح تحقيق في الغرض.
ولفتت صحف إيطالية إلى أنّ التونسي (43 سنة) يقضي عقوبة بالسجن حتى سنة 2032 بتهمة الاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي.