الشارع المغاربي -وكالات رفضت محكمة الاستئناف اليوم الثلاثاء 22 ماي 2018 طلب إخلاء سبيل حفيد مؤسس تنظيم الاخوان المسلمين والناشط طارق رمضان الموقوف منذ شهر فيفري المنقضي والمتهم من قبل 4 نساء باغتصابهن .
وخلال جلسة المحاكمة التي غاب عنها رمضان قال محاميه إيمانويل مارسينيي : “لا يجوز أن يكون رمضان في السجن، وبالإمكان أن يكون طليقاً. عرضنا إخراجه بكفالة أو بفرض إقامة جبرية عليه وتسليم جواز سفره. كل هذا يبدو لي كافياً لكي تكمل المحاكمة بظروف جيدة”.
وكان قاضي الحريات والاحتجاز قد رفض يوم 4 ماي الجاري طلب رمضان إخلاء سبيله. وجاء قرار محكمة الاستئناف ليؤكد هذا الرفض.
يذكر ان رمضان قد أودع السجن بعد توجيه الاتهام إليه يوم 2 فيفري بالتورط في حادثتي اغتصاب، الأمر الذي ينفيه بشدة.
ويشدد الادعاء على ضرورة ضمان بقاء طارق رمضان في فرنسا، وتجنب حصول أية ضغوط محتملة على الشاكيات، لأنه لم يتم الاستماع بعد إليهن جميعاً، ومن المحتمل إجراء مواجهات بينهن وبين رمضان.
من جهته طالب محامي رمضان مرة أخرى بإجراء كشف طبي جديد على موكله، مؤكداً أن صحته تدهورت، وأنه لا يتلقى علاجا كافيا في السجن.
وتعود القضية الى شهر أكتوبر الماضي عندما تقدمت امرأتان بشكوى ضده قبل ان تنضم اليهنا ثالثة في مارس الماضي .كما تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضده واتهمته باغتصابها في جنيف.