الشارع المغاربي : قالت الممثّلة سناء كسوس إنّها مثلت أمس الخميس 31 ماي 2018 أمام النيابة العمومية بمصر للاستماع إلى أقوالها بعد اتّهامها من قبل معينتها المنزلية بـ”استدراجها وتفويض شخص انتحل صفة ضابط لاغتصابها وضربها وإجبارها على توقيع وثيقة تُقرّ فيها بعدم تعرّضها للتعذيب”.
وأكّدت كسوس في مداخلة هاتفية أمس لبرنامج “رمضان شو” بإذاعة “موزاييك أف أم” أنّ ما نُسب إليها “تهم كاذبة ومُلفّقة وغير منطقية تمامًا”.
ولفتت إلى أنّه تم إخلاء سبيلها بعد الاستماع إلى شهادتها، معتبرة أن ذلك يؤكّد براءتها من التّهم المُوجّهة إليها.
وأشارت إلى أن التحقيقات متواصلة والى أنها تثق في القضاء المصري الذي قالت إنّه سيبتّ قريبا في القضية.
وختمت كسوس قائلة “انتدبت هذه المعينة منذ شهر أفريل الماضي ولا أفهم حتى الآن سبب رفعها هذه القضيّة واتهامي بمثل هذه التهم الخطيرة”، داعية الجمهور التونسي والعربي إلى مساندتها.