الشارع المغاربي : عبّرت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة عن استغرابها من “الزيادة المُشطّة” في تسعيرة الحج والمقدّرة بـ2.200 مقارنة بالسنة الماضية لترتفع بذلك كلفة الحج لسنة 2018 إلى 11.710.000.

ودعت الجامعة، في بلاغ صادر عنها أمس الجمعة 8 جوان 2018، إلى وجوب “تحرير تنظيم رحلات الحج لقطاع وكالات الأسفار بعد أن أثبتت حرفيتها وقدرتها على تنظيم رحلات العمرة”، موضّحة أنّ “تجربة تحرير العمرة حقّقت نجاحا وحظيت بإقبال كافة المعتمرين نظرا للأسعار المدروسة والمعقولة وجودة الخدمات المُقدّمة”.

واعتبرت أنه “لا يمكن للخدمات المقدمة للحجيج التونسيين أن تتحسّن طالما بقي هذا القطاع محتكرا من طرف متعهّد واحد باعتبار أنه من شأن المنافسة تحسين الأسعار”.

وأضاف البلاغ “من حق الحاج التونسي التمتّع بحرية الاختيار والتعاقد مع أكثر من طرف علما أنه لا يمكن لطرف واحد أن يعتني بـ 10 آلاف حاج مما تؤكده الأحداث التي شهدناها في السنوات الفارطة كضياع عدد هام من الحجاج خاصة المسنّين منهم وغياب المرافق الأساسية”، مؤكّدا أن “تونس البلد الإسلامي الوحيد التي لم يُحرّر قطاع الحج”.

وشدّدت الجامعة على أن “تحرير الحج في صالح الجميع وخاصة الحاج التونسي الذي سيصبح بإمكانه اختيار الخدمات التي تتلاءم مع انتظاراته وإمكاناته”.