الشارع المغاربي-السيدة سالمية هزت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تونسي ُيدعى شكري الطبربي أصيل سوسة مدينة اسطنبول التركية ، بسبب فظاعتها بما جعلها تتحول الى محور اهتمام واسع للصحف التركية منذ يوم الخميس المنقضي.
وكشف مصدر ديبلوماسي لـ”الشارع المغاربي” ان السلطات التركية ألقت القبض على تونسيين اثنين يُدعيان سامي عبد الغني ونجلاء الماكني وهما أيضا من أصيلي مدينة سوسة ومتهمين بقتل الضحية اثر جلسة خمرية وبعد تعاطي المخدرات. واشار نفس المصادر الى ان التحقيقات الأولية أفادت بان التونسيين حاولا انقاذ الضحية بمعيّة شخص ثالث واسعافه وان فشلهم في ذلك دفعهم لمحاولة اخفاء الجثة .
وكانت صحف تركية محلية قد تناقلت بكثاقة تفاصيل الجريمة ، وأبرزت تقاريرها ان الشرطة التركية عثرت على جثة تونسي داخل غسالة صحون في شقة تقع بحي الفاتح بمدينة اسطنبول ، وان قوات الشرطة وسيارات الاسعاف ورجال المطافئ تحولوا الى موقع الجريمة مع الرابعة من فجر يوم الخميس الماضي اثر تليقها بلاغ .
ونقلت صحيفة “حرييت “ان الشرطة اضطرت لإقتحام الشقة بسبب رفض قاطنيها فتح الباب وانها اكتشفت وجود غسالة صحون في حمام الشقة سكبت عليها طبقة سميكة من الاسمنت. لافتة الى ان رجال الحماية المدنية سارعوا الى كسر الغزالة وازالة طبفة الاسمنت وانهم عثروا بداخلها على جثة التونسي .
وتاولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماع ، قبل فترة اختفاء تونسي دون اعلام عن هويته ، تبين فيما بعد انه راج ضحية جريمة قتل شنيعة .
وتتردد معلومات عن وجود مخاوف في صفوف التونسيين القاطنين بتركيا ، نقلها لـ”الشارع المغاربي” مصدر منهم، حول امكانية تأثير الجريمة على وضعية عدد منهم خاصة ممن قدموا مطالب للحصول على اقامة مذكرا بأن الجريمة هزت الرأي العام بتركيا .
