الشارع المغاربي : من المنتظر أن تتحوّل تونس من 24 إلى 27 جوان الجاري إلى عاصمة عربية لقطاع التأمين باستضافتها فعاليات الدورة 32 للاتحاد العام العربي للتأمين بمدينة الحمّامات الجنوبية.
وسيشارك في هذه الدورة أكثر من 1500 مشارك بين خبراء ومختصين ورؤساء مؤسسات أكثر من 50 دولة لمناقشة جملة من المحاور تتعلق بحاضر ومستقبل التحول الرقمي في العالم والتكنولوجيات الحديثة وتأثيرها على نمو صناعة التأمين ومستقبل سوق التأمين العربي في ظل التحوّل الرقمي.
وأضاف أنّه من ضمن المحاور التي سيتمّ التركيز عليها في التظاهرة تقديم استراتيجيات التحول الرقمي لدى شركات التأمين العربية وتنظيم صناعة التأمين في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي.
وأشار بلاغ صادر عن الاتحاد العام العربي للتأمين إلى أنّ الاتحاد العربي للتأمين اختار في هذه الدورة التباحث في موضوع “التحول الرقمي وصناعة التأمين في الوطن العربي” في خطوة استباقية لتهيئة قطاع التأمين على المستوى الإقليمي للتحولات الرقمية والتكنولوجية وانخراطه في الانتقال الرقمي.
ويشهد نشاط التأمين على الصعيد العالمي عدة تطورات يلعب فيها الحريف دورا مركزيا عبر اللجوء إلى مختلف الوسائط التكنولوجية الحديثة وبالخصوص وسائل الاتصال والمعلومات الحديثة، لا سيما أن عمليات الاكتتاب وتسجيل عقود التأمين وخلاص الأقساط أصبحت تتم عن بعد، حسب نصّ البلاغ.
ولاحظ البلاغ أنّه أمام التحوّل الرقمي بات قطاع التأمين في العالم العربي مُطالبا بالتأقلم مع الانتقال الرقمي الجديد المتطورة جدا في قارات أمريكا وآسيا وأوروبا.