الشارع المغاربي-قسم الأخبار تبنت شركة الخطوط التونسية رواية وزيرة السياحة سلمى اللومي بخصوص حادثة تعطل إقلاع رحلة الطائرة المتوجهة لصربيا التي أثارت ضجة واسعة يوم امس الثلاثاء ، معلنة أنها قررت فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادثة وأسباب وقوعها .
وأوضحت الخطوط التونسية أنه “خلافا لما تم تداوله كانت الوزيرة والوفد المرافق على متن الطائرة قبل موعد الإقلاع لافتة الى أن الوزيرة لم تكن بالتالي وراء تعطيل إقلاغ الرحلة عدد 226 TU .
وأكدت في بلاغ صادر عنها أنه تم إعلام قائد الطائرة على وجه الخطأ عن تأخّر وصول الوزيرة وأنه أعلن عن ذلك عبر مضخم الصوت وشددت الناقلة الجوية الوطنية على ان الوزيرة كانت جالسة وقتها في مقعدها داخل الطائرة.
ووصفت “تونيسار” ما جد في الطائرة بـ”اللبس”.
من ناحيتها نشرت وزارة السياحة، أمس الثلاثاء، توضيحا على صفحتها الرسمية بـموقع “فايسبوك” بخصوص الحادثة أكدت فيه أن الوفد الرسمي المتّجه نحو صربيا لإمضاء اتفاقية وزارية حول التكوين في المجال السياحي أتمم جميع الإجراءات للسفر وكان في الطائرة حوالي 20 دقيقة قبل إقلاعها ، متهمة قائد الطائرة بتعمّد إستعمال مكبّر الصوت للتهجّم على وزارة السياحة والصناعات التقليدية متّهما إيّاها بتعطيل الرحلة (رغم تواجد جميع أفراد الوفد في الطائرة حينها).
وذكرت أنه قد تبيّن بعد دقائق أن المسافرين المنتظر قدومهم كانوا 9 أفراد من السياح القصّر (أقل من 18 سنة) وبعض المسجّلين بقائمة الإنتظار.
وأشارت الى أن قائد الطائرة” تعمّد أيضا الإساءة للوزارة ولأحد أفراد الوفد الرسمي ” وان ذلك أجبر الوفد على مغادرة الطائرة، وشدد التوضيح على أن الوزارة تعتبر أن مثل هذه التصرفات شاذّة ولا تمثّل الناقلة الوطنية.
يشار الى ان عددا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا يوم امس حادثة تعطل الطارئة ، كاشفين ان سلمى اللومي طلبت بعد تأخرها هي والوفد المرافق لها بتغيير قائد الطائرة بسبب فضحة عبر مضخم الصوت عدم احترام موعد اقلاع الطائرة ووقوفها وراء التعطيل الحاصل.
ونقل النشطاء أيضا ان الوزيرة غادرت الطائرة وسافرت على متن طائرة تابعة للخظوط التركية .