الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أعلنت الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية اثر اجتماع عاجل نظمته اليوم “رفضها سياسة وضع اليد على المؤسسة الأمنية ومحاولات إقحامها داخل مربع التجاذبات بما أفضى إلى المساس بمعنويات أفرادها وتعطيل مصالحهم المهنية والاجتماعية من خلال عدم الإستقرار القيادي”.
وحذرت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة 29 جوان 2018 “الأطراف السياسية الفاعلة والجمعيات العائمة في فلكها من خطورة إستهداف العمل النقابي الأمني الشريف عن طريق بث الاشاعات أو التأثير في الرأي العام الوطني بالمغالطات بهدف الدفاع عن تحالفاتها وتوازناتها السياسية” .
وأعلنت رفضها ما أسمته بسياسة التَشفي قي السجينين عماد عاشور وصابر العجيلي – الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة ووضع النفس تحت تصرف جيش أجنبي – مستنكرة “عدم تمكين العجيلي من حقه الإنساني في العلاج”
وأكدت تمسكها بحقها في ‘الدفاع عن مؤسستها والنأي بها عن التجاذبات وصدّ كل محاولات إستهداف أبنائها وخصوصا منهم المعنيين بإعادة محاكمتهم عن طريق هيئة الحقيقة والكرامة “مشيرة إلى أنها “اعلمت جميع منخرطيها بشروعها في الإتصالات القاعدية الميدانية لتوضيح ما يُحاك ضدهم وضدّ هياكلهم النقابية”.
وقالت الجبهة إن اجتماعها الطارئ جاء “بعد تدارس الوضع العام وإنعكاساته على المؤسسة الأمنية ومنتسبيها خاصة وعلى إستقرار البلاد عامة ” مشيرة الى أنه بعد استعراض الأحداث من سنة 2011 إلى اليوم “تبين بما لا يدعو للشك سعي بعض الأطراف السياسية للسيطرة على مفاصل المؤسسة الأمنية والسجنية” .
يشار الى ان الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية .تضم 9 هياكل نقابية .
