الشارع المغاربي-السيدة سالمية عريضة جديدة تم تداولها هذه المرة في كواليس حزب حركة نداء تونس ،وتوجهت بعد ان تحولت الى طلب رسمي الى مديره التنفيذي حافظ قائد السبسي تضمنت دعوة لعقد الهيئة السياسية الهيكل المعطل منذ أشهر والذي لم يجتمع البتة رغم التطورات العديدة التي عرفها الحزب بعد الانتخابات البلدية الأخيرة وداخل كتلته البرلمانية المنقسمة بين مُدافعين عن بقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد والدافعين لتغييره.
وجاء في نص وثيقة تحصل عليها “الشارع المغاربي” اليوم السبت 7 جويلية 2018 ،دعوة لانعقاد الهيكل المذكور استنادا للفصل 26 من النظام الداخلي للحزب كما نصصت على ان الاجتماع المُرتقب سيُخصص للنظر في الوضع العام بالبلاد وصلب الحركة .
وتضم قائمة الموقعين على الدعوة : سفيان طوبال(نائب) وخنساء بن حراث (نائب)ووفاء مخلوف(نائبة) ومحمد بنصوف (نائب) وقاسم مخلوف (قيادي جهوي) ومحمد رمزي خميس (نائب)واحمد البرقاوي (قيادي جهوي) وانس الحطاب (نائبة) والطيب المدني (نائب)وزهرة ادريس (نائبة) والمنصف السلامي (نائب) واكرام مولاهي (نائبة) وعبد الرؤوف الخماسي (قيادي) .
وجاء هذا التحرك ، وفق مصادر من الحزب ، ردا على اعداد المدير التنفيذي حافظ قائد السبسي للانخراط في جبهة تضم أحزاب محسن مرزوق ورضا بلحاج والطاهر بن حسين وربما افاق تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر .
وكانت قيادات من الحزب قد اتهمت نجل الرئيس بتعطيل اجتماعات الهيئة السياسية . ونُذكر في هذا السياق بان اجتماعات الهيئة المذكورة لا تنعقد الا بدعوة من المدير التنفيذي او بعد طلب مُوقع من قببل ثلثي اعضائها ، وحسب الوثيقة فان الشرط الثاني متوفر باعتبار ان 13 قياديا يُمثلون ثلثي اعضاء الهيئة التي أضبحت تضم 21 عضوا فقط.
وتضم الهيئة السياسية كلا من سلمى اللومي وحافظ قايد السبسي وسفيان طوبال ورؤوف الخماسي واحمد الزقلاوي وقاسم مخلوف ومحمد بنصوف وفوزي اللومي وانس الحطاب وسماح دمق وناجي جلول والطاهر بطيخ ووفاء مخلوف والهادي دقيش وزهرة ادريس وسعاد الزوالي والمنصف السلامي ورمزي خميس وهيثم لحمر وإكرام مولاهي .وهذه التركيبة هي الاخيرة للهيئة بعد التغييرات التي شهدتها منذ مؤتمر سوسة الذي انبثقت عنه، إثر سلسلة الاستقالات التي ضربت الحزب وشملت أعضاء من الهيئة هم حسونة الناصفي وفوزي معاوية ونبيل القروي وبوجمعة الرميلي وسعيد العايدي ورضا بلحاج وخميس كسيلة والناصر شويخ.
وكانت الهيئة تضم أيضا المرحوم سليم شاكر .
وخسر عبد العزيز القطي عضويته في الهيئة السياسية بعد استقالته من الحزب وانضمامه الى حزب حركة تونس أولا ، ولم تشفع له عودته الأخيرة للنداء باستعادة موقعه السابق صلب هيئة الحزب القيادية الأولى المُتمثلة في الهيئة السياسية.