الشارع المغاربي: قال مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية رياض الصيداوي، اليوم الاثنين 9 جويلية 2018، إنه من السابق لأوانه الحديث عن موجة من العمليات الإرهابية في تونس، مستندا في ذلك الى أن البلاد أمام عملية واحدة، وأنها الأولى من نوعها منذ 2015″ واعتبر ذلك معدلا أقل بكثير من عدد العمليات الإرهابية التي حدثت في فرنسا، حسب قوله.

وأضاف الصيداوي، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية،  أن ما يسمى بإرهاب الجبال والتضاريس الوعرة ما زال يحافظ على جزء من بنيته لأسباب تتعلق بطبيعة المكان المتحصن فيه، لافتا الى أن ما يعرف بـ”إرهاب المدن” يكشف عن تأمين كامل للمدن التونسية، ونجاح كبير لقوات الأمن في تفكيك الخلايا الإرهابية واستتباب الأمن، بدليل أن 8 ملايين سائح سيزورون تونس.

وجاء كلام الصيداوي تعليقاً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية بمنطقة “عين سلطان” في ولاية جندوبة، أمس الأحد وأسفر عن استشهاد 6 من اعوان الحرس.