الشارع المغاربي – وكالات : لم تمرّ 24 ساعة على ترحيله إلى تونس، طالبت المحكمة الإدارية في غلزنكيرشن بألمانيا بإعادة سامي إيه الحارس السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنّ المحكمة وصفت ترحيل التونسي بـ”غير المشروع”، مُعتبرة أنّ القرار ينتهك المبادئ الأساسية لدولة القانون.

وأضافت أنّ المكتب الفيدرالي للهجرة واللاّجئين سيتحمّل تكاليف عودة “سامي” فورا إلى جمهورية ألمانيا الاتّحادية.

وكان حارس بن لادن قد وصل أمس الجمعة 13 جويلية 2018 إلى تونس على متن رحلة طيران من مدينة دوسلدورف الألمانية، وفق ما ورد بوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق نفس الوكالة فقد سبق لسلطات مدينة بوخوم الألمانية أن أعلنت القبض على المعني، وذكر متحدث باسم مجلس المدينة أن الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا سحبت عائق الترحيل الذي كان معترفا به حتى وقت سابق.

واستقر سامي إيه البالغ من العمر 42 عاما منذ سنة 2005 في مدينة بوخوم غربي ألمانيا ولديه زوجة وأطفال.

وكان قد تمّ تصنيفه من قبل وزارة الداخلية المحلية لولاية شمال الراين – فيستفاليا التي تقع بها المدينة كمصدر خطر على الأمن بسبب ماضيه الإرهابي.

وأشارت الوكالة إلى أن قرار الترحيل يتعارض مع قرار كان قد صدر من المحكمة الإدارية العليا بمدينة مونستر في شهر أفريل لسنة 2017، أكدت فيه أن الرجل مُهدّد ”بالتعرض لتعذيب أو معاملة غير إنسانية أو مهينة” حال عودته إلى تونس.