الشارع المغاربي: صرّح القيادي في نداء تونس ورئيس مدير عام مركز الدراسات الإستراتيجية ناجي جلول، اليوم الخميس 18 جويلية 2018، أن الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد اليوم هي نتيجة النظام السياسي “الهجين” الذي وضعته الترويكا، لافتا إلى أن حركة النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف كانت من أول الأطراف التي أجمعت على ضعف الحكومة الحالية.

وأوضح جلول لدى استضافته اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك”، “اليوم لدينا رئيس جمهورية محدود الامكانيات ورئيس حكومة ما جابتوش الانتخابات”، معتبرا أنه من العيب و من غير الأخلاقي”تحويل الأزمة الحالية إلى عركة بين يوسف الشاهد وحافظ قائد السبسي أي بين من سماهم “الحافظيين واليوسفيين” وتحويلها إلى عركة “فايسبوكية” لهتك الأعراض .
وأضاف “وقع عزلي سابقا من وزارة التربية،”طردوني” وقدموني قربانا لكني لم أعتصم في الوزارة وكرجل دولة احترم نفسي خرجت وخدمت الدولة من موقع آخر ، مشددا على أن رجل السلطة “يخرج أو يقعد في منصبه ماهوش مشكل ولا آخر الدنيا”.

وتساءل “هل تفطنوا اليوم فقط إلى أن الهيئة السياسية في النداء معطلة؟ لقد تم تعطيلها منذ أكثر من سنة ونص وهي تُعد غير موجودة أصلا”، مواصلا “يوسف الشاهد هو من هندس مؤتمر سوسة “الكارثي” وهناك أطراف استفادت من هذا المؤتمر الذي نصب حافظ زعيما للنداء”.