الشارع المغاربي: طالب حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي بالكشف عن الحقيقة كاملة بخصوص الاغتيالات السياسية، وبرفع كل العراقيل التي مازالت تعطل سير التحقيق حول الظروف والملابسات التي أحاطت باغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، مُذكرا بالتزام الحكومة بالكشف عن الحقيقة كاملة.

وذكر في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى 61 لعيد الجمهورية اليوم الاربعاء 25 جويلية 2018، بتزامن هذه الذكرى التاريخية المجيدة مع الذكرى الخامسة لاستشهاد الزعيم السياسي وعضو المجلس التأسيسي للجمهورية الثانية الحاج محمد البراهمي الذي اغتالته يد الغدر والظلام والخيانة في ظروف ما زالت غامضة،داعيا “كافة القوى التقدمية والديمقراطية والحداثية إلى توحيد صفوفها من أجل الدفاع عن هذه المكاسب وتدعيمها وتكريسها على أرض الواقع ودحر كل المناورات والمحاولات الرامية الى نسفها والتراجع فيها”.

وأكد عن “مساندته الكاملة لتقرير لجنة الحريات والمساواة وتضامنه المطلق مع كافة أعضائها ووقوفه إلى جانبهم ضدّ التهديدات التي تعرضوا إليها من قبل بعض الأوساط المتشددة دينيا”،معبرا “عن تمسّكه الشديد بالمكاسب التي حققتها الجمهورية الأولى تحت رئاسة الزّعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وما أقرّه دستور الجمهورية الثانية من حقوق أساسية ومن حريات عامة وفردية ومن مساواة كاملة بين المرأة والرجل.”