الشارع المغاربي – قيادي بالجبهة : سمير الطيب أصبح سكرتيرا للنهضة.. وهو غير مؤهل لتقييمنا

قيادي بالجبهة : سمير الطيب أصبح سكرتيرا للنهضة.. وهو غير مؤهل لتقييمنا

30 يوليو، 2018

الشارع المغاربي – منى الحرزي : وصف عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية محسن النابتي اليوم الاثنين 30 جويلية 2018، وزير الفلاحة سمير الطيب بـ”الوزير الفاشل في حزبه وفي حكومته”.

وقال النابتي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الاثنين 30 جويلية 2018، في رد على تصريحات وزير الفلاحة التي قال فيه إنّ “الوضع داخل العائلة اليسارية يبعث على الاشمئزاز” ” سمير الطيب آخر من يمكنه أن يعطي دروسا لليسار التونسي وهو آخر من يعطي دروسا في النجاح والفشل”.

وأكد على أنه “لا يوجد فشل أكثر من فشل سمير الطيب على المستوى السياسي”، معتبرا أنه “فشل في حزبه وفي الحكومة بإجماع لا نظير له”، لافتا إلى أن “وزير الصحة عماد الحمامي يظاهي سمير الطيب في نفس الفشل”.

وتابع النابتي ” المثير للإشمئزاز أن الطيب مازال يحسب نفسه من اليسار وهو على النقيض من توجهات اليسار وقد أصبح سكرتيرا لحركة النهضة ولليمين الليبيرالي وكان الأجدر به التركيز على وضع حزبه وحكومته والفلاحة التي إزداد تدهورها في عهده”.

وشدد على أن الجبهة الشعبية تبقى” اقوى فصيل عربي يساري” وأنها وإن”كانت تعاني من نقائص فهي ليست التي تحدث عنها الطيب ” مشيرا إلى أن الطيب غير مؤهل لتقييم الجبهة.

يذكر أن وزير الفلاحة سمير الطيب كان قد قال أمس الأحد إنّ “الوضع داخل العائلة اليسارية يبعث على الاشمئزاز.. ونحن نفقد شعبيتنا من الجبهة إلى المسار”.

وأضاف الطيب لدى مشاركته في لقاء عقده أمس حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي بالحمّامات: ”أصدقاؤنا في الجبهة الشعبية يتحمّلون مسؤولية ذلك لرفضهم المشاركة في حكومة الحبيب الصيد”، حسب ما نقلت عنه إذاعة “موزاييك”.

واعتبر أن الجبهة الشعبية مكوّن أساسي في الساحة السياسية وركن متين في المعارضة التونسية، ملاحظا أنّها “لم تتحمّل المسؤولية التي كان يجب عليها تحمّلها أمام التاريخ”، متسائلا: “هل استفادت الجبهة أو استفدنا نحن؟”.

وتطرّق الوزير في كلمته إلى ما وصفه بتشتّت العائلة التقدمية (النداء، المسار، الجبهة الشعبية) بسبب تركيزها على الاستحقاقات الانتخابية وإهمالها البرامج، على حدّ قوله.

وأوضح أن حركة النهضة كانت الأقرب للمواطن بسبب تماسكها وتركيزها على البرامج وأن ذلك انعكس على النتائج حقّقتها في الاستحقاق البلدي، مستدركا بقوله “نحن لم نفكر كعائلة وإنّما كحزب أو دكاكين صغيرة”.

ولفت إلى أنّ إعلانه مؤخّرا عن تجميد عضويته في الحزب كان ظرفيا ووليد ظرف طارئ انتهى بانتهائه.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING