الشارع المغاربي : حمّل الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين الشركة النمساوية “OMV” والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية مسؤولية المحافظة على المناخ الاجتماعي السليم بالجهة والذي قال إنّه “بات مُهدّدا في ظلّ وجود مُمثّل عن الشركة المذكورة بحقل نوارة”، مطالبا بتغييره فورا “حتى لا يزداد الوضع تأزما مما سيتسبّب في تأخير إنجاز المشروع”.
وندّد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم الأحد 5 أوت 2018 بما أسماه “ممارسات تنتهجها الشركة النمساوية في مشروع نوارة الذي يتم إنجازه حاليا بصحراء تطاوين”.
ودعا المشرفين على المشروع إلى “تغيير سياستهم الشغلية واستبدال ممثل الشركة”، لافتا إلى أنّه “بات من المستحيل مواصلة التعامل معه على ضوء كل الخروقات التي يرتكبها من بينها التهجم اللفظي على العمال من أبناء الجهة بالحقل واتهامهم بعدم الانضباط والجدية وافتكاك أدوات العمل وتسببه في تحطيمها إلى جانب إعداد تقارير مسيئة عنهم يتّهمهم فيها بقلة الكفاءة والتخاذل في العمل”.
وأشار الاتحاد إلى أن كل المتعاقدين مع الشركة المشرفة على المشروع بما في ذلك شركة OMV وكل شركات المناولة يشهدون بكفاءة العمال وتفتانيهم وحرصهم على انهاء أشغال المشروع في اقرب الأجال، معربا عن مساندته لعمال الشركة في توقّفهم عن العمل.