الشارع المغاربي: تطرق وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الاثنين 6 أوت 2018، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في مكالمة هاتفية خصصت لمتابعة تطور العلاقات بين البلدين ولتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الوزيران حسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية اليوم، “تطورات الأوضاع في ليبيا ومدى التقدم المسجل في المسار السياسي الهادف إلى تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي اتفقت مختلف الأطراف الليبية، خلال اجتماع باريس المنعقد في 29 ماي 2018، على إجرائها قبل نهاية السنة الجارية”.
ونقل البلاغ عن الجيهناوي تأكيده على “أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين مختلف الدول ذات العلاقة بالملف الليبي، بما يمكن من تجاوز حالة الجمود التي يعرفها المسار السياسي حاليا، ويساعد على التعجيل بالتوصل إلى حل سياسي ليبي ليبي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة”.
وتطرق الوزيران حسب نفس المصدر إلى “الاستعدادات للاستحقاقات الثنائية القادمة ومنها بالخصوص الزيارة التي يعتزم وزير الخارجية الفرنسي أداءها إلى تونس خلال شهر أكتوبر القادم لمتابعة نتائج زيارة الدولة التي أداها الرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون إلى تونس يومي 31 جانفي وغرة فيفري 2018”.
يُذكر أن وزير الشؤون الخارجية كان قد التقى نظيره الفرنسي يوم 22 جويلية المنقضي لدى حلوله بتونس متوجها إلى العاصمة الليبية طرابلس.