الشارع المغاربي : قرّرت والدة “أميرة سعد”، الفتاة التونسية التي قُتلت منذ أيّام دهسا بسيارة في سلطنة عُمان، تشييع جثمان ابنتها اليوم الخميس 30 أوت 2018 بقفصة إلى مثواها الأخير في جنازة خارجة عن المألوف.
وقالت والدة الفقيدة في مقطع فيديو نُشر على “فايسبوك” من أمام المستشفى الجهوي بقفصة: “جلبت معي كلّ لوازم زينة العروس لنقل جثمان ابنتي من المستشفى إلى المنزل كعروس في موكب زفاف ومن ثمّة إلى المقبرة”.
وناشدت المُتحدّثة بنبرة كلّها لوعة على فقدان فلذة كبدتها الأمّة الإسلامية وعلى رأسها تونس حكومة وشعبا وجالية العمل على “إظهار حقّ ابنتها”، موجّهة بالخصوص دعوة إلى سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد للتدخل حتّى لا يذهب دم ابنتها هدرا.
يُذكر أنّ “أميرة” تعرّضت للدّهس بسيارة على يد فتاة عمانية إثر تدخّلها لفضّ خلاف حادّ نشب بين ابنة بلدها والعمانية خلال حفلة عيد ميلاد.
وأوضح خال الضحية، حسب ما نقلت عنه إذاعة “موزاييك”، أنّ “أميرة” لحقت بالفتاة العمانية التي غادرت الحفل مُحاولة تهدئتها وأنّ العمانية التي كانت في قمّة الغضب تعمّدت دهسها مرارا.
يُشار إلى أنّ الضحية كانت تستعد للاحتفال بزواجها خلال شهر سبتمبر المقبل بمسقط رأسها قفصة.